هل تعرف ما هي النجوم !
ان عدد النجوم أكبر من عدد حبات الرمل علي الأرض بـ 1000 مرة , فهل فكرت يوما أن تحصي عدد النجوم في السماء أو فكرت كيف يتم تسمية النجوم ؟
هنا سنجيبك علي تلك الأسئلة و سنخبرك ببعض الحقائق التي لا تعرفها عن النجوم .
لعلك لاحظت أن أسماء النجوم معقدة للغاية و لكن في الحقيقة أنه يوجد 11 حرفا فقط يتم تصنيف النجوم بها , كل حرف منها يشير إلي طريقة معينة لتصنيف النجوم من حيث درجة الحرارة أو تصنيفها من حيث درجة الإضاءة أو ألوانها , فعلي سبيل المثال غالبا ما تكون النجوم المصنفة لحرف O أو B هي نجوم زرقاء و التي تتميز بارتفاع درجة حراراتها عن بقية النجوم و هي ألمع النجوم التي يمكن رؤيتها في الكون .
أما فئتي النجوم K و M تتميزان بلونيهما الأحمر الذي يميل إلي البرتقالي و التي تعد حرارتها أقل نسبيا .
يتم تصنيف النجوم أيضا بحسب سرعة دورانها حول محورها أو نوع العناصر التي يتكون منها النجم , حيث توضع النجوم الهيدروجينية في الفئة الأولي في التصنيف .
في تلك الليلة التي تنظر فيها للسماء لتتأمل النجوم و يعجبك تألقها , في الحقيقة أن النجوم لا تتألق فهذا التذبذب أو التألق في ضوء النجوم ليس له علاقة بالوضع الحقيقي الذي يكون عليه النجم , فتذبذب ضوء النجوم يحدث بسبب الغلاف الجوي و تأثيره علي الضوء القادم من النجوم , حينما يقوم ضوء النجم بعبور الطبقات الغازية في الغلاف الجوي يتفاعل الضوء مع درجات الكثافة المختلفة لطبقات الغاز حيث تتسبب كل طبقة في انحناء الضوء و ذلك ما يغير لون و كثافة الضوء و ينتج من ذلك تذبذب الضوء .
تعتبر الشمس نجما صغيرا مقارنة بالنجوم الأخري في مجرتنا , فأحد أعظم تلك النجوم و أكثرها لمعانا هو نجم VY في كوكبة الكلب الأكبر و هو نجم أحمر عملاق يكبر الشمس بـ 1420 مرة و يبعد عنا 3840 سنة ضوئية و تبلغ شدة إضاءته 270000 مرة أكبر من إضاءة الشمس , و لكي تتخيل حجمه الحقيقي فأنت تحتاج لـ 1000 عام لتدور حوله .
عدد النجوم :
هل يمكنك تخمين عدد النجوم في الكون ؟
خمن و بالتأكيد سيكون الرقم الحقيقي أكبر من ذلك بكثير , لكي يتم معرفة العدد الحقيقي للنجوم يقوم الفلكيون بحساب عدد المجرات أولا حيث يبلغ عدد المجرات التي نعرفها حوالي 170 مليار مجرة , هذه المجرات تمتد علي مساحة تبلغ 45 مليون سنة ضوئية و لكل مجرة عدد خاص من النجوم , فمثلا : تحتوي مجرتنا علي حوالي 400 مليون نجم بينما تحتوي بعض المجرات الحلزونية الأخري علي تريليون نجم , أما بعض المجرات البيضاوية ما يزيد عن 100 تريليون نجم , فإذا قمنا بجمع المجرات و عدد النجوم الموجودة فيها سوف سنصل إلي ما يزيد عن 1 سبيتليون نجم و سبيتليون هو رقم 1 وبجانبه 24 صفرا , و هو عدد يفوق عدد الرمال الموجودة علي الأرض بحوالي 1000 مرة .
عندما ننظر للسماء في ليلة صافية تبدو النجوم و كأنها متقاربة حتي أننا قمنا بجمعها في كويكبات مع بعضها البعض و ذلك ما يخالف الواقع لأن المسافات الحقيقية بين النجوم ضخمة جدا , فأقرب نجم للأرض و الذي يسمي (قنطور الأقرب) يبعد عن الأرض حوالي 4.24 سنة ضوئية أو ما يعادل 25 تريليون ميل فحتي أسرع الصواريخ التي تسافر بسرعة 20000 ميل/ ساعة يمكنها الوصول لذلك النجم بعد 150 ألف سنة .
تختلف النجوم من حيث أشكالها و أحجامها و ألوانها و تعد شمسنا هي ألمع النجوم الموجودة في سمائنا و لكن هذا لا يمنع وجود نجوم خافتة تماما و أخري لامعة جدا .
ألمع نجم تم اكتشافه في أواخر أبريل من عام 1006 و الذي يسمي (SN 1006) و الذي انفجر ليتحول إلي مستعر اعظم ( المستعر الاعظم هو مصطلح علمي يطلق علي النجوم الكبيرة عندما تنفجر) و تم مشاهدة الانفجار العظيم له حول الأرض حيث كان النجم مرئيا لمتابعين السماء في عدة دول مثل الصين و اليابان و مصر و الدول الأوروبية جميعها , كما أن القوة التي نتجت من هذا الانفجار الذي وقع علي بعد 7200 سنة ضوئية كانت موجودة علي الأرض علي شكل جزيئات نيترات مخبأة في القارة الجنوبية (أنتراكتيكا) .
اذا نظرنا للسماء في منطقة خالية من التلوث الضوئي سوف نري أن السماء مزينة بالكثير من النجوم و لكن الأمر لا يبدو كما نراه بعيوننا المجردة فكل نجم نراه هو أكبر من الشمس و أكثر لمعانا من الشمس و ذلك لأن النجوم الصغيرة الخافتة لا تنتج ما يكفي من الضوء لكي يصل إلينا و يمكننا القول أن الأشخاص أصحاب البصر الحاد إذا نظروا للسماء في ليلة صافية جدا سيرون حوالي 2500 نجمة فقط .
بعض النجوم الأخري الصغيرة مثل شمسنا يمكنها أن تستمر في حرق الغازات لديها لـ 10 بليون سنة أخري كما توجد أخري يمكنها أن تعيش لمئات البلايين من السنين , كما تحدد كتلة النجم موعد موته حيث تموت النجوم الكبيرة بسرعة و تنفجر في أكبر انفجارات تعرفها المجرة و هو انفجار مستعر أعظم و ما أن يستقر الغبار الناتج عن الانفجار يقوم بتشكيل نجم نيوتروني أو يتحول النجم لثقب أسود عملاق.
أما النجوم الصغيرة لا تموت بذلك الشكل حيث تتحول فقط إلي عملاق أحمر ثم تبدأ طبقاته في التغير مما يجعلها تتحول في النهاية إلي نجم قزم.
تختلف النجوم من حيث أشكالها و أحجامها و ألوانها و تعد شمسنا هي ألمع النجوم الموجودة في سمائنا و لكن هذا لا يمنع وجود نجوم خافتة تماما و أخري لامعة جدا .
ألمع نجم تم اكتشافه في أواخر أبريل من عام 1006 و الذي يسمي (SN 1006) و الذي انفجر ليتحول إلي مستعر اعظم ( المستعر الاعظم هو مصطلح علمي يطلق علي النجوم الكبيرة عندما تنفجر) و تم مشاهدة الانفجار العظيم له حول الأرض حيث كان النجم مرئيا لمتابعين السماء في عدة دول مثل الصين و اليابان و مصر و الدول الأوروبية جميعها , كما أن القوة التي نتجت من هذا الانفجار الذي وقع علي بعد 7200 سنة ضوئية كانت موجودة علي الأرض علي شكل جزيئات نيترات مخبأة في القارة الجنوبية (أنتراكتيكا) .
اذا نظرنا للسماء في منطقة خالية من التلوث الضوئي سوف نري أن السماء مزينة بالكثير من النجوم و لكن الأمر لا يبدو كما نراه بعيوننا المجردة فكل نجم نراه هو أكبر من الشمس و أكثر لمعانا من الشمس و ذلك لأن النجوم الصغيرة الخافتة لا تنتج ما يكفي من الضوء لكي يصل إلينا و يمكننا القول أن الأشخاص أصحاب البصر الحاد إذا نظروا للسماء في ليلة صافية جدا سيرون حوالي 2500 نجمة فقط .
عمر النجم :
يتم حساب عمر النجم حسب كتلته و هو ما يتوقف عليه كمية الغازات التي يحرقها النجم لبقية عمره , و إحدي النظريات المعروفة عن النجوم أن النجوم ذات الكتلة الكبيرة قد تموت أسرع من النجوم الأصغر حجما حيث يمكن للنجم أن يتحول إلي مستعر أعظم بعد بضع ملايين السنين من ولادته.بعض النجوم الأخري الصغيرة مثل شمسنا يمكنها أن تستمر في حرق الغازات لديها لـ 10 بليون سنة أخري كما توجد أخري يمكنها أن تعيش لمئات البلايين من السنين , كما تحدد كتلة النجم موعد موته حيث تموت النجوم الكبيرة بسرعة و تنفجر في أكبر انفجارات تعرفها المجرة و هو انفجار مستعر أعظم و ما أن يستقر الغبار الناتج عن الانفجار يقوم بتشكيل نجم نيوتروني أو يتحول النجم لثقب أسود عملاق.
أما النجوم الصغيرة لا تموت بذلك الشكل حيث تتحول فقط إلي عملاق أحمر ثم تبدأ طبقاته في التغير مما يجعلها تتحول في النهاية إلي نجم قزم.
تعليقات
إرسال تعليق