القائمة الرئيسية

الصفحات

destroyed city


حيوانات لها قدرات خارقة تتمني لو كانت لك 

جميعنا يتمني امتلاك قدرة خارقة مثل سوبر مان و سبايدر مان , و لكن قبل ظهور هذه الشخصيات في القصص المصورة كانت توجد بعض الحيوانات التي لها قدرات خارقة لم تكن لتتخيلها علي الإطلاق .

جمبري المانتيس :

 تخيل لو أنك تمتلك لكمة لا يستطيع أحد رؤيتها من سرعتها الفائقة إلا بالتصوير البطيء , بل و إن تلك اللكمة تصنع موجة صدمية تشبه ما يفعله نيزك عند استطدامه بسطح الأرض , و تلك اللكمة يملكها جمبري المانتيس و الذي يضرب بمخالبه ضربه تصل سرعتها لـ 80 كم / ساعة بالإضافة أن ذلك يحدث تحت سطح المياه و المياه ذات كثافة أعلي من الهواء بمراحل حيث تصل ضربته للهدف خلال أقل من 3 أجزاء علي الألف من الثانية الواحدة ( 0.003 ) .

 يقول العلماء لو كان جمبري المانتيس بحجم الإنسان فإن قدرته هذه ستمكنه من رمي كرة بيسبول لخارج الكرة الأرضية و ستصل للفضاء , و لاحظ الباحثين أثناء كسر المانتيس لصدفة بحرية أن هناك ضوء يظهر علي الصدفة و ذلك بسبب سرعة ضربته الفائقة مما يخلق منطقة من الضغط المنخفض و تكون فقاعة هواء و مع انفجارها تخرج طاقة في صورة ضوء و حرارة .

 يعتقد العلماء أن سر قوة هذه اللكمة هو امتلاك جمبري المانتيس لنظام تخزين الطاقة و مفتاح هذا النظام عبارة عن هيكل صغير في الذراع يشبه السرج و مع سحب الجمبري لذراعه يثبت ذلك الهيكل في مكانه و يعمل و كأنه زنبرك ( سوستة ) و مع تحريك الجمبري لذراعه تنطلق الطاقة المخزنة دفعة واحدة .

الضفدع المشعر :

 يعيش في وسط إفريقيا و سبب تسميته بالمشعر هو الشعر النامي علي جانبيه و في الحقيقة ليس شعرا بل هو طبقة جلدية تبدو كشعيرات بارزة و يسمي هذا الضفدع أيضا بـ ( wolverine ) و سبب ذلك الاسم هو مخالبه الكبيرة التي يخرجها من جلده عن طريق كسره لعظام أصابعه و ذلك يحدث في حالة شعوره بالتهديد حيث يدفع العظام من أصابعه ليستخدمها في صورة مخالب للدفاع عن نفسه .

خلد الماء :

 يعتبر من أغرب الحيوانات حيث أنه يبيض عكس عادة جميع الثديات بالإضافة لشكله الغريب خاصة الجزء البارز من وجهه الشبيه بمنقار البطة و أقدامه أيضا تشبه أقدام البط , و خلد الماء له قدرة علي استشعار الحقول الكهرومائية الناتجة عن الانقباضات العضلية للحيوانات حوله و بذلك يستطيع تحديد أماكن فرائسه أثناء الصيد أو الهروب من مفترسيه .

 قدرة خلد الماء هذه تستطيع أن تغنيه عن باقي الحواس أثناء الصيد و هو في الأساس لا يري و لا يسمع تحت الماء بسبب تغطية طبقة جلدية لأذنيه و عينيه أثناء الغطس , و لكن كما ذكرنا هو في غني عنها بفضل مستقبلاته الكهرومائة التي يمتلكها .

قنديل البحر الخالد : 

 الذي يعيش في مياه البحر الأبيض المتوسط و بحر اليابان و سبب تسميته بالخالد هو أنه يعيش للأبد عن طريق تحويل نفسه من مرحلة البلوغ إلي ما قبلها و يستمر في تكرار ذلك بقدر ما يريد , و أحجام هذه القناديل مجهرية حيث لا نراهم بالعين المجردة حيث يصل طول القنديل البالغ لـ 4.5 مم علي الأكثر .

 رغم القدرة الخارقة للقنديل إلا أنه لا يستخدم تلك القدرة كثيرا و يعيش حياته بتطورها الطبيعي و يموت , و لكن في حالة تعرضه لإصابة أحد خلاياه أو فقدانه لمصادر الطعام يضطر لتحويل نفسه لحالة أصغر في العمر لكي يتغذي علي بعض أجزائه أو استبدال الأنسجة الناقصة .

 النمل الماليزي ( النمل المتفجر ) :

 تصل شجاعة النمل الماليزي في الدفاع عن مستعمرته إلي التضحية بنفسه عن طريق تفجير نفسه , و تضحيته هذه لا تذهب سدي لأنه يكون قد انتقم من الحشرات المعتدية و في نفس الوقت ينشر رسالة تحذير تمنع أي حشرة من الاقتراب من المستعمرة مرة أخري.

 يمتلك النمل الماليزي أكياس سامة داخل جسده و في حالة الخطر يقوم بقبض عضلاته و عصر نفسه فينفجر مما يسبب تطاير المادة السامة مما تقتل أعدائه و تخيف البقية .

فأر الخلد العاري :

 اختارته مجلة ( Science ) ليكون حيوان العام عام 2013 و سبب اختيارهم له هو امتلاكه لنظام مناعي يعطيه مقاومة خارقة ضد الألم و ضد الإصابة بالسرطان , و اكتشفت مادة موجودة تحت جلده تتراكم بكميات كبيرة بين أنسجة الفأر بشكل أكبر من باقي الفئران مما تؤدي إلي زيادة مرونة جلده فتسهل عليه الزحف في الانفاق الضيقة بكل سلاسة و عندما أزيلت تلك المادة فقدت الفئران مقاومتها للأورام .

 أما عن مقاومتها للألم فسبب ذلك هو انتاجه لسلسلة من الأحماض الأمينية القوية في جهازه العصبي و التي تمنع مستقبلاته الحسية من الشعور بالألم .

بق الماء المتزحلق :

 يمتاز جسده و أقدامه بشعيرات دقيقة صادة للمياه مما تسمح له التزحلق علي المياه و كأنه خشب يطفو فوق المياه و يسخدم اثنين من أقدامه للتوازن و الأخرتين لضبط سرعته لينقض علي فريسته .

الاخطبوط المقلد :

 تخيل أن تملك القدرة علي التنكر و أخذ لون المكان المحيط بك مثل الأخطبوط المقلد و الذي يعتبر أفضل المتنكرين في المحيطات السبع , الجدير بالذكر أن لونه الأصلي هو البني و لكنه يستطيع تغيير لونه للأبيض و الأسود بالإضافة إلي قدرته علي نفخ ذراعيه مما يعطيه شكل أضخم و مخيف و أيضا يمكنه تقليد بعض الحيوانات المسطحة عن طريق تشكيل ذراعيه ليكون شبيها لها .

 عندما يتعرض الاخطبوط المقلد للخطر يدفن 6 أذرع منه داخل حفرة و يبقي الذراعين الآخريين خارجا ليفردهما و يظهر و كأنه ثعبان بحري سام , و أيضا يمكنه وضع جميع أذرعه وراءه ليظهر و كأنه قنديل , حتي لا نطيل عليك يمكن لهذا الأخطبوط تقليد 15 نوعا من الحيوانات البحرية السامة المختلفة .
 و قدرته علي التنكر لا تقتصر فقط علي تقليد الحيوانات و لكنه يتلون علي لون السطح المحيط به ايضا .

الأنقليس الرعاد :

 في الحقيقة هو ليس إنقليسا في الأساس حيث ينتمي لنوع من الأسماك يسمي ( السكينيات ) و يمتلك مجموعة من الأعضاء علي جانبيه تشكل 80% من إجمالي حجمه يستطيع من خلالها عمل تفريغ كهربائي تصل قوته لـ 800 فولت مما يجعله محطة طاقة متنقلة في المياه , و يستخدم الانقليس الرعاد قدرته هذه في الدفاع عن نفسه من الحيوانات المفترسة أو صعق فرائسه .

دب الماء :

 هو مخلوق لا يمكن تدميره حيث يستطيع تحمل العيش في أي مكان و أي مناخ سواء في البحار أو الجبال أو الصحراء أو حتي الفضاء , و دب الماء هو حيوان مجهري لا يتعدي طوله الـ 1 مم و يمتلك رأس مدبب علي جسم ممدود و ممتلئ و له 8 أقدام تحتوي كل قدم علي 4 مخالب .

 يحب دب الماء العيش علي الرواسب و الطحالب و الأماكن الرطبة , و لكنه أيضا يستطيع العيش في ظروف لا يتحملها أي مخلوق آخر , و كشفت بعض الدراسات أنه يستطيع العيش في درجات برودة تصل إلي  270 ْ تحت الصفر ( الصفر المطلق ) , و أيضا يستطيع العيش في درجات حرارة عالية تصل إلي 150 ْ , و حتي الإشعاعات الضارة لا تؤثر فيه مطلقا بالإضافة لتحمله لدرجات ضغط تزيد عن ضغط أعمق نقطة في المحيطات بـ 6 أضعاف .

 حاول العلماء إجراء تجربة لمعرفة إذا كان يستطيع دب الماء تحمل الضغط في الفضاء عام 2006 حيث أرسلوا مجموعة ضخمة منه علي مركبة فضائية و أطلقوها للفضاء و ما حدث أن معظمهم ظل علي قيد الحياة بل و وضعت بعض الإناث بيوضها هناك .

 و سر قدرته العجيبة علي تحمل أي ظرف كان هو دخوله في حالة سبات حيث يتحول لكرة شبه جافة و يتغير شكله نسبيا بسبب انكماشه في نفسه و يحيط نفسه بمادة هلامية تحمي أعضاؤه الداخلية و يستخدمها أيضا كمصدر للطاقة , كما ينتج أيضا كميات من مضادات الأكسدة تحميه و بروتينات خاصة تحمي حمضه النووي من الإشعاعات , و عندما يرجع لبيئته التي يحبها يرجع لطبيعته خلال ساعات و كأن شيء لم يحدث .
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

فقرات الموضوع