الانستجرام يسبب الاكتئاب , ما هي اعراض الاكتئاب
يعتبر الانستجرام دائما مكان البهجة علي اعتباره مليئ بالمنشورات السعيدة و الصور في الأماكن الجميلة مثل صور حفل التخرج و صور عيد الأم و عيد الميلاد فالكل يستخدم الانستجرام ليسجل لحظاته السعيدة و يظهرها لمتابعيه و يظهر فرحته و هذاما يجعلنا نعتبره محمياً من الكآبة و الحزن.
و لكن في الحقيقة الأمر عكس ذلك ! , كيف هذا ؟
قامت (RSPH) بعمل تقرير جاء فيه أن أكثر تطبيق يشعر الناس فيه بالاكتئاب هو الانستجرام !
سيقفز الي ذهنك كيف لهذا التطبيق الذي يقال عنه انه يحتوي صور البهجة و الصور السعيدة يصبح اكثر مكانا يسبب الاكتئاب ؟
للاسف هذه هي الحقيقة حيث انه جاء في التقرير انه اكثر من63% من مستخدمي الانستجرام يشعرون بالاكتئاب و أحاسيس سلبية أخري.
إذاً رغم انه اكثر التطبيقات نشرا لمظاهر السعادة إلا إنه اكثرهم تسبباً في الكآبة , و هذا التقرير منطقي حيث اننا كبشر كائنات اجتماعية تتحدد حالتنا بما نراه في حياتنا.
فدائماً ما نقارن انفسنا بمن حولنا فنري هذا ينشر منشورات سعيدة و نحن لا , و هذا سعيد و نحن لا و هذا ما يجعلنا نشكك في انفسنا و نبدا في عدم الرضا عن حالنا و نظن انه ينقصنا شيئ عنهم لكي نسعد مثلهم و هذا يدفعنا للغيرة و السخط علي حالنا.
و لذلك يسبب هذا التطبيق الاكتئاب لمستخدميه و التعاسة بسبب المقارنة.
و هنا السؤال يكون ما الذي يجعلنا ندمن مواقع التواصل الاجتماعي رغم اننا لا نشعر بالسعادة فيها و رغم ذلك لا يمكننا تركها ؟
و هذا ما قد ذكر في التقرير نفسه ان الاشخاص الذين يتصفحون هذه المواقع لأكثر من ساعتين يومياً هم الأكثر عرضة للإصابة بالإكتئاب و الأشخاص الأكثر استخداما للهاتف في الليل هم الأكثر عرضة لإضطرابات النوم .
جاء في التقرير ان 9 من كل 10 نساء لا يشعرون بالرضا تجاه أجسادهم و هذا له علاقة بالمدة التي يستخدمون فيها مواقع التواصل الاجتماعي حيث يرون عارضات الأزياء و الموديلات و المشاهير فيشعرون انهم افضل منهم لأن اجسادهم أفضل.
و من المعروف ان أسهل شيئ علي تلك المواقع هو ان يشتمك احدهم و هذا ما يطبع في نفسك شعوراً سيئاً.
و لكن السؤال ما زال قائماً , لماذا نصنع بأنفسنا هذا و نلقي بأنفسنا في الإكتئاب ؟
كان يحكي (جاستن روزنستاين) عن كيف حاول تقليل عدد ساعات استخدامه لمواقع التواصل الاجتماعي و كان يشبه تلك المواقع بالهروين و قال ان وضع زر الاعجاب (اللايك) علي المنشورات هو السبب الرئيسي في ذلك و هو سبب تلك الطفرة , لكن كيف ؟
قال انه يعطي المعلومات الكافية لإدارة الفيس بوك عن اهتماماتك فمن خلالها تعرف ما هي المنشورات التي يجب ان يظهروها لك و هذا ما يجعلك لا تستطيع ترك الهاتف و اغلاق التطبيق لانك دائما ما ستجد ما يجذب انتباهك او علي الاقل ما ستشاهده عندما تشعر بالملل الذي سببه ادمانك لتلك المواقع من البداية.
و معظم مواقع التواصل الاجتماعي الاخري استخدمت نفس زر الإعجاب هذا باختلاف شكله لتحفزك اكثر و اكثر علي استخدام تطبيقاتهم.
و ليس هذا فقط بل ان زر الإعجاب هذا يجعلك تريد نشر المزيد من المنشورات كلما وجدت هناك تفاعل علي منشواراتك السابقة فتستمر بالنشر و المشاركة محاولة علي الحفاظ علي هذا التفاعل و ذلك مما يزيد من ادمانك اكثر فأكثر.
هذا لا يجعلنا نجزم ان تلك المواقع سلبية بالعكس تماما هذه المواقع فيها جزء كبير من الايجابية و الطاقةالإيجابية و الفائدة حيث انك تعلم ما يدور حولك و تعرف ما هو جديد و يمكنك التواصل مع اصدقائك البعيدين عنك .
لكن هذا يعتمد على استخدامك فلا تستخدمها الا في ما فيه الفائدة و لا تضيع وقتك و الوقت الذي تضيعه بدون فائدة استغله في القراءة المفيدة او بالرياضة او الخروج مع اصقائك او السفر و التواصل مع الناس وجها لوجه وليس من خلف الشاشة .
سيقفز الي ذهنك كيف لهذا التطبيق الذي يقال عنه انه يحتوي صور البهجة و الصور السعيدة يصبح اكثر مكانا يسبب الاكتئاب ؟
للاسف هذه هي الحقيقة حيث انه جاء في التقرير انه اكثر من63% من مستخدمي الانستجرام يشعرون بالاكتئاب و أحاسيس سلبية أخري.
إذاً رغم انه اكثر التطبيقات نشرا لمظاهر السعادة إلا إنه اكثرهم تسبباً في الكآبة , و هذا التقرير منطقي حيث اننا كبشر كائنات اجتماعية تتحدد حالتنا بما نراه في حياتنا.
فدائماً ما نقارن انفسنا بمن حولنا فنري هذا ينشر منشورات سعيدة و نحن لا , و هذا سعيد و نحن لا و هذا ما يجعلنا نشكك في انفسنا و نبدا في عدم الرضا عن حالنا و نظن انه ينقصنا شيئ عنهم لكي نسعد مثلهم و هذا يدفعنا للغيرة و السخط علي حالنا.
و لذلك يسبب هذا التطبيق الاكتئاب لمستخدميه و التعاسة بسبب المقارنة.
و هنا السؤال يكون ما الذي يجعلنا ندمن مواقع التواصل الاجتماعي رغم اننا لا نشعر بالسعادة فيها و رغم ذلك لا يمكننا تركها ؟
و هذا ما قد ذكر في التقرير نفسه ان الاشخاص الذين يتصفحون هذه المواقع لأكثر من ساعتين يومياً هم الأكثر عرضة للإصابة بالإكتئاب و الأشخاص الأكثر استخداما للهاتف في الليل هم الأكثر عرضة لإضطرابات النوم .
جاء في التقرير ان 9 من كل 10 نساء لا يشعرون بالرضا تجاه أجسادهم و هذا له علاقة بالمدة التي يستخدمون فيها مواقع التواصل الاجتماعي حيث يرون عارضات الأزياء و الموديلات و المشاهير فيشعرون انهم افضل منهم لأن اجسادهم أفضل.
و من المعروف ان أسهل شيئ علي تلك المواقع هو ان يشتمك احدهم و هذا ما يطبع في نفسك شعوراً سيئاً.
و لكن السؤال ما زال قائماً , لماذا نصنع بأنفسنا هذا و نلقي بأنفسنا في الإكتئاب ؟
كان يحكي (جاستن روزنستاين) عن كيف حاول تقليل عدد ساعات استخدامه لمواقع التواصل الاجتماعي و كان يشبه تلك المواقع بالهروين و قال ان وضع زر الاعجاب (اللايك) علي المنشورات هو السبب الرئيسي في ذلك و هو سبب تلك الطفرة , لكن كيف ؟
قال انه يعطي المعلومات الكافية لإدارة الفيس بوك عن اهتماماتك فمن خلالها تعرف ما هي المنشورات التي يجب ان يظهروها لك و هذا ما يجعلك لا تستطيع ترك الهاتف و اغلاق التطبيق لانك دائما ما ستجد ما يجذب انتباهك او علي الاقل ما ستشاهده عندما تشعر بالملل الذي سببه ادمانك لتلك المواقع من البداية.
و معظم مواقع التواصل الاجتماعي الاخري استخدمت نفس زر الإعجاب هذا باختلاف شكله لتحفزك اكثر و اكثر علي استخدام تطبيقاتهم.
و ليس هذا فقط بل ان زر الإعجاب هذا يجعلك تريد نشر المزيد من المنشورات كلما وجدت هناك تفاعل علي منشواراتك السابقة فتستمر بالنشر و المشاركة محاولة علي الحفاظ علي هذا التفاعل و ذلك مما يزيد من ادمانك اكثر فأكثر.
قال الدكتور (نير نيال) الحاصل علي الدكتوراه من جامعة ستانفورد في كتابه هووكد(hooked)وتحدث عن كيف ان تطبيقات كثيرة مثل انستاجرام و فيس بوك و واتس آب تستطيع أن تصنع عادة ما لمستخدميها .
العادة هي ان تفعل شيئ تعودت عليه من دون وعي منك لان عقلك الباطن تعود عليها , و أن 40% من الاشياء التي نفعلها هي عادات , لذلك خصصت إدارة تلك التطبيقات متخصصون في جعلك تدمن تصفح تطبيقاتهم .
هذا لا يجعلنا نجزم ان تلك المواقع سلبية بالعكس تماما هذه المواقع فيها جزء كبير من الايجابية و الطاقةالإيجابية و الفائدة حيث انك تعلم ما يدور حولك و تعرف ما هو جديد و يمكنك التواصل مع اصدقائك البعيدين عنك .
لكن هذا يعتمد على استخدامك فلا تستخدمها الا في ما فيه الفائدة و لا تضيع وقتك و الوقت الذي تضيعه بدون فائدة استغله في القراءة المفيدة او بالرياضة او الخروج مع اصقائك او السفر و التواصل مع الناس وجها لوجه وليس من خلف الشاشة .
تعليقات
إرسال تعليق