أتعرف ما هي متلازمة الاكتناز القهري او ما يسمى بالتكديس القهري ؟
الاكتناز القهري هو الافراط في تكديس و تجميع المقتنيات و الخردة و عدم القدرة على اتخاذ قرار في التخلص منها حتي لو لم تكن ذات قيمة .
أشهر قصة عن مرضي التكديس القهري هما أخوان كانا مصابان بهذا المرض و هذان الاخوان اسمهما : الاخوان كولير (Collyer brothers)
أشهر قصة عن مرضي التكديس القهري هما أخوان كانا مصابان بهذا المرض و هذان الاخوان اسمهما : الاخوان كولير (Collyer brothers)
و هما مواطنا امريكيان كانا يعيشان في منطقة تسمي هارليم نيو يورك في القرن
ال 20 و كانت وقتها منطقة يعيش فيها الاغنياء و لكن الان اصبحت منطقة مشهورة بالفقر المتقع.
ال 20 و كانت وقتها منطقة يعيش فيها الاغنياء و لكن الان اصبحت منطقة مشهورة بالفقر المتقع.
كان الأخوان يسكنان في بيت لهما كبير الحجم مكون من اربعة طوابق و كانا من اغنياء تلك المنطقة , لكن بعد حدوث الانهيار الاقتصادي عام 1929 تحول اغنياء هارليم الي فقراء و مفلسين فقاموا بالرحيل من المنطقة .
لكن لم يرحل الاخوان كولير و ظلا في بيتهما و لكن توافد علي المنطقة عشرات الآلاف من الفقراء فاستولوا علي المكان.
لكن لم يرحل الاخوان كولير و ظلا في بيتهما و لكن توافد علي المنطقة عشرات الآلاف من الفقراء فاستولوا علي المكان.
تسبب تكدس الفقراء في المنطقةالي دفع الأخوان علي القلق و العزلة فأغلقوا بيتهم علي أنفسهم حتي انعزلوا عن العالم و عن الناس حتي تعجب الناس منهم و قلقوا منهم و خرجت إشاعات تقول أنهم يخبئون كنز ما او ملايين الدولارات فحاول البعض الدخول إلى هذا البيت حتي يعرفوا ما سر هذين الشخصين.
تسببت المحاولات في دخول البيت الي تكسير زجاج البيت لأكثر من مئتين مرة فقام الأخوان بإغلاق النوافذ تماماً و وضعوا الأفخاخ لكي يمنعوا اي أحد من الدخول و كانت تلك الأفخاخ قاتلة تفتك بمن يقع بها و يموت من فوره.
كانت العلاقة بين الأخوين علاقة اخوة نادرة فكانا شديدي الاخلاص لبعضهما لدرجة انه اصيب احدهم بشلل كامل في جسده و اصيب بالعمي و ظل اخاه يخدمه و حاول علاجه بنفسه فجمع الكتب الطبية و لم يحضر الطبيب لأنهما لا يثقان في أحد و كان يحضر الطعام و الشراب لاخيه و يجمع له الجرائد اليومية لكي يقرأها عندما يستعيد بصره لانه يحب قراءة الجرائد كثيراً.
و لكن كيف كان يحضر الطعام و الشراب و الجرائد من دون ان يراه أحد ؟ , كان يخرج في منتصف الليل متخفيا لكي يحضر احتياجاتهم اليومية.
ظل الامر هكذا حتي عام 1947 حتي اشتم الجيران رائحة كريهة جداً منبعثة من البيت فقاموا بابلاغ الشرطة و ما ان وصلت الشرطة حتي تجمع الآلاف من الناس حتي يعرفوا ما سر هذا البيت الغريب الممتد لألف متر و المكون من اربعة طوابق.
بدأت الشرطة في الدخول و لكنهم فوجئوا أن دخول البيت كان في غاية الصعوبة لأن خلف النوافذ و الأبواب كان يوجد عدد ضخم من الخردة و المقتنيات و ما بين هذه الخردة كان ما يشبه الانفاق كان يستخدمها الاخوان للتنقل داخل البيت.
بعد بحث مكثف وجدوا جثة الاخ الاعمي و المشلول جالساً علي الكرسي و تم تشخيص سبب وفاته انه مات جوعاً و لكن أخاه لم يكن له أثر !
بعد بحث مكثف وجدوا جثة الاخ الاعمي و المشلول جالساً علي الكرسي و تم تشخيص سبب وفاته انه مات جوعاً و لكن أخاه لم يكن له أثر !
تم نشر الاعلانات في الصحف و الطرقات للبحث عن الاخ المفقود و بينما كانت تقوم الشرطة برفع الخردة و المقتنيات من البيت و تنظيفه لثلاث أسابيع وجدوا جثة الاخ المفقود بالقرب من المكان الذي مات فيه اخوه .
كان ميتا تحت الخردة و كان واضحاً انه كان يحضر الطعام لأخيه و لكن من دون أن ينتبه وقع في فخ من الأفخاخ التي نصبها فمات و بالتالى مات اخوه لانه لم يصله الطعام.
و لكن العجيب في الأمر كيف ظلت الشرطة تبحث ثلاث اسابيع حتي تجد جثة هذا الرجل ؟
السبب في ذلك ان هذا الرجل كان يحتفظ بكمية ضخمة من المقتنيات و الخردة و الكتب و المخلفات حتي وصلت وزن هذه المقتنيات الي 130 طن بعد ان تم وزنها .
كان من بينها 14 بيانو و عدد ضخم من التماثيل و عشرات الآلاف من الكتب و المجلات و مئات الرسومات و اللوحات و كرات بولينج و اشياء اخرى كثيرة لا تخطر على بالك.
انظر كيف وصل به المرض !
وصل به المرض ان يجمع كل شيئ داخل البيت كانت مفيدة او لا حتي اصبح الاخوان الذان كانا يعيشان في بيت 1000 متر و اربعة طوابق يجلسان في 9 امتار فقط و هذا كله نتيجة مرض التكديس القهري.
فإن اصحاب هذا المرض يواجهون صعوبة في التخلص من اي شيئ مهما كانت قيمة او لا حتي لو كانوا سيموتون جوعا فلا يستطيعون التخلي عن شيئ و لو قام بالتخلي تأتيه حالة قلق و ندم علي بيعها او التخلص منها حتي لو لم تكن لها قيمة او كان يمتلك منها العشرات , و هناك من يجمع الحيوانات و الكتب او اي شيء.
تم القبض عام 1990 علي ستيفن بلومبرج بتهمة سرقة 23 الف كتاب بقيمة ما يزيد على 5 مليون دولار و كان يسرقهم ليس بهدف البيع او المال بل سرقهم لمجرد تكديسهم و الاحتفاظ بهم !
و غيرها الكثير من القصص و الحوادث لمرضي التكديس القهري او الاكتناز القهري.
و اذا كنت تظن ان هذا المرض نادر فأنت مخطئ لأن في الولايات المتحدة فقط هناك 5% من المواطنين مرضي بمتلازمة الاكتناز القهري.
و لكن العجيب في الأمر كيف ظلت الشرطة تبحث ثلاث اسابيع حتي تجد جثة هذا الرجل ؟
السبب في ذلك ان هذا الرجل كان يحتفظ بكمية ضخمة من المقتنيات و الخردة و الكتب و المخلفات حتي وصلت وزن هذه المقتنيات الي 130 طن بعد ان تم وزنها .
كان من بينها 14 بيانو و عدد ضخم من التماثيل و عشرات الآلاف من الكتب و المجلات و مئات الرسومات و اللوحات و كرات بولينج و اشياء اخرى كثيرة لا تخطر على بالك.
انظر كيف وصل به المرض !
وصل به المرض ان يجمع كل شيئ داخل البيت كانت مفيدة او لا حتي اصبح الاخوان الذان كانا يعيشان في بيت 1000 متر و اربعة طوابق يجلسان في 9 امتار فقط و هذا كله نتيجة مرض التكديس القهري.
فإن اصحاب هذا المرض يواجهون صعوبة في التخلص من اي شيئ مهما كانت قيمة او لا حتي لو كانوا سيموتون جوعا فلا يستطيعون التخلي عن شيئ و لو قام بالتخلي تأتيه حالة قلق و ندم علي بيعها او التخلص منها حتي لو لم تكن لها قيمة او كان يمتلك منها العشرات , و هناك من يجمع الحيوانات و الكتب او اي شيء.
تم القبض عام 1990 علي ستيفن بلومبرج بتهمة سرقة 23 الف كتاب بقيمة ما يزيد على 5 مليون دولار و كان يسرقهم ليس بهدف البيع او المال بل سرقهم لمجرد تكديسهم و الاحتفاظ بهم !
و غيرها الكثير من القصص و الحوادث لمرضي التكديس القهري او الاكتناز القهري.
و اذا كنت تظن ان هذا المرض نادر فأنت مخطئ لأن في الولايات المتحدة فقط هناك 5% من المواطنين مرضي بمتلازمة الاكتناز القهري.
تعليقات
إرسال تعليق